تعمل الإنزيمات على كسر "المركبات الكبريتية" الموجدة بداخل خلايا البصل، منتجين من العملية حمض "السلفونيك – Sulfenic Acid"، ومن ثم تحدث عمليات كيميائية أخرى على هذا الحمض المتكون بسبب وجود بعض المركبات الأخرى "كالأمونيا"، منتجة غاز متطاير مسيل للدموع، الذى ما إن يلامس العينين حتى يحفز الغدد الدمعية لإطلاق الدموع حتى تطرد هذه المادة المؤذية بالنسبة لها، وهذا وفقا لما ذكره بعض الباحثين الشباب من قناة "Scientific American" العلمية. إلا أن هناك بعض الاحتياطات التى يمكن اتباعها حتى تقلل من فاعلية تلك الإنزيمات، كتركها فى الفريزر لمدة 30 دقيقة قبل التقطيع، أو غليها، أو حتى قطعها تحت الماء الجارى حتى تمنع الغاز من الوصول لعينيك. إلا أن العلم الحديث يحاول التوصل للجين المسئول عن الغاز المسبب للدموع فى الحمض النووى للبصل، حتى يستأصلوه ويمنعوا بالتالى دموع النساء من الانهمار على البصل، أثناء تقطيعه.