من روائع أشعار الإمام الشافعي
كم من صديق باللسان وحينما .. تحتاجه قد لايقوم بـواجب
ان جئت تطلب منه عونا لم تجد .. الا اعتذار بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيه .. والنظرات في زيغ لأفق ذاهب
يخفي ابتسامته كأنك جئته .. بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهم .. الأوفياء لأجل نيل مآرب
واذا اضطررت اليهمو او ضاقت .. الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتـاجه .. ان الصديق يكون بعد تجارب
أما صداقات اللسان فـانها .. مثل السراب ومثل حلم كاذب