يعود اللون الاحمر إلى الأساطير اليونانية القديمة، خاصًة في الادب اليوناني القديم بمسرحية أجاممنون التي كتبها أسخيلوس في 458 قبل الميلاد، حيث كان عائدًا لتوه من الحرب، وفرشت له زوجته سجادة حمراء كنوع من الترحيب به، ولكنه كان مترددًا في أن يخطو عليها، لاعتقاده أن الآلهة هي فقط من تستحق أن تمشي على السجادة الحمراء، وفقًا لما ذكره موقع buzzle. وعلى الرغم من ان السبب مازال مبهم نوعاً ما، الا ان تم البدء في استخدام السجادة الحمراء، حينما تم استقبال الرئيس الأميركي جيمس مونرو عام 1821 كنوع من التكريم له، فضلًا عن استخدام خطوط سكك حديد نيويورك المركزية السجاد الأحمر كدعاية تسويقية للترحيب بالمسافرين عبر القطارات. وشهدت هوليوود أول استخدام للسجادة الحمراء في عرضها الاول لمسرحية "روبن هوود" عام 1922، ومن هنا وجدت السجادة الحمراء طريقها إلى الأوسكار في حفل توزيع جوائز الأوسكار لدورته الـ 33 عام 1966. ويذكر أن السجاد الأحمر يستغرق يومين كاملين لفرشه في حفل توزيع الأوسكار، إذا يبلغ طوله 1532.9 متر مربع.