في فرنسا عام 2016م. أطْلَق علماء حملة غير مسبوقة لتَلَقُّف الشُّهُب ، وهو جهد سيعتمد على آلاف المتطوعين ؛ لتمشيط سطح الأرض بحثًا عن قِطَع الصخور القادمة من الفضاء. وقد دُشنت شبكة فريبون (FRIPON) شبكة استرجاع الشهب ، ورَصْد ما بين الكواكب Fireball Recovery and InterPlanetary Observation Network , وتضم الآن 68 كاميرا ترصد السماء ؛ بحثًا عن الشهب التي نشاهدها عندما تخترق قِطَعٌ من الكوكيبات أو المُذَنَّبات أو الأجرام الأخرى الغلافَ الجوي للأرض . يقول المنظمون إنه قريبا ستغطي نحو 100 كاميرا فرنسا كلها ؛ مما يجعلها واحدة من أكبر شبكات الكشف عن النيازك في العالم وأكثرها كثافة. ويقول عالِم الفلك في مرصد باريس ، وأحد منظمي الشبكة ، جيريمي فوبايون : إذا ما سقط غدًا نيزك في فرنسا، سنكون قادرين على معرفة من أين أتي، وأين وقع تقريبًا.
المصدر : arabicedition.nature.com