من قصيدة ( أضحى التنائي بديلا من تدانينا ) لإبن زيدون .. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون ، المخزومي الأندلسي من أهل قرطبة :
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا .. أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا .. بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا .. وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا .. فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا