ثعبان التايبان الساحلي، والذي يمت للتايبان البري بصلة قرابة ولكنه يعيش على الشواطئ، فيُصنّف من قبل الكثيرين على أنه أكثر خطورة رغم أن سمه أقل قوة. وتعيش الثعابين المنتمية لهذا النوع في الكثبان الرملية والغابات القابعة على طول ما يُعرف بـ"الساحل الاستوائي" لأستراليا، وهي منطقة يحتمل أن يحدث فيها احتكاكات بين هذه الكائنات والبشر. وكما هو الحال مع غالبية الأفاعي والثعابين، يشكل الهجوم خيارا أخيرا لثعبان التايبان الساحلي. لكن بوسع هذا الثعبان أن يلدغ ويعض عدة مرات بوتيرة سريعة إذا ما تعرض لتهديد، وهو ما يجعل بمقدوره في كل مرة ضخ أقصى قدر ممكن يمكن له إفرازه من السم .. المصدر : BBC Earth