وجدت دراسة جديدة أنه بالإمكان التمييز بين المأكولات الغنية بالدهون والتي تحوي على القليل منها من خلال حاسة الشم فقط، فالأنف قد يكون الدليل. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في مركز "مونيل" للأبحاث في فيلادلفيا وجدوا أن حاسة الشم عند البشر ماهرة في قياس محتوى الدهون في الأطعمة. وقال الباحث المشارك في إعداد الدراسة، بحسب وكالة يو بي آي، إن "حاسة الشم عند البشر هي أفضل بكثير مما نظن في مجال إرشادنا خلال حياتنا اليومية، إذ لدينا القدرة على كشف وتمييز الفروق الدقيقة في المحتوى الدهني لأطعمتنا، وهو ما يظهر أن هذه القدرة قد اكتسبت أهمية تطورية ملحوظة". وقال العلماء إن الدهون "كثيفة السعرات الحرارية"، وهي مصدر مهم للطاقة عند البشر، وبالتالي فإنه سيكون مفيداً أن نتمكن من إكتشاف المواد الغذائية في الطعام. ومن أجل اختبار قدرة الناس على شمّ الدهون في الأطعمة، طلب الباحثون من متطوعين شم ثلاثة أنواع من الحليب تختلف بكميات الدسم فيها.