تحدث السنة الكبيسة مرة في كل 4 أعوام حيث يضاف يوم في نهاية شهر فبراير، وإن لم يضف هذا اليوم فإن التقويم الموسمي سيكون خاطئاً . الأرض تستغرق ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً وربع اليوم للدوران حول الشمس، لذا إن لم يكن هناك سنة كبيسة فإن التقويم سيكون متأخراً يوماً واحداً كل أربع سنوات، ما يساوي خمسة وعشرين يوماً كل مائة عام. لذا فإن عدم تعديل التقويم سيعني أن شهر يوليو سيكون في منتصف موسم الشتاء. اليوم الإضافي وضع أول مرة في العام السادس والأربعين قبل الميلاد من قبل جولياس سيزار. وفي عام ألف وخمسمائة واثنين وثمانين اتخذ قرار بأن الأعوام التي تنتهي بصفرين يجب ألا يتم اعتبارها بالكبيسة إلا في حال كانت تقبل القسمة على العدد أربعمئة، لذا فإن هناك أعواما كبيسة لا يتم رصدها في كل قرن .
المصدر : CNN