سمِّي الجاحظ بهذا الاسم بسبب جحوظ عينيه ووجود نتوء واضحة في حدقتيه ، الأمر الذي جَعله قبيحاً ودميماً ، ولذلك لُقِّب أيضاً ب"الحدقيّ" وهو لقب أقل ذيوعاً وشهرة من لقب "الجاحظ"، وقد كان الجاحظ غير راضٍ عن لقبه ويكره أن يُنادى به في البداية، ولكن هذا اللقب أصبح فيما بعد لقب الشهرة وشرف عظيم في الأدب العربي.