نشر تقرير اقتصادي يعنى بالحالة المعيشية في أوروبا قائمة بالبلدان الأفقر في القارة العجوز وذلك بحسب حصة الرواتب التي يتقاضاها سكان البلد. وجاءت أوكرانيا في المقدمة كأفقر بلد أوروبي، حيث تشير البيانات الرسمية إلى أن معظم مواطني أوكرانيا (نحو 85%) تقاضوا في شهر سبتمبر/أيلول راتبا شهريا دون الـ 170 دولارا، وعلاوة على ذلك لا يتجاوز الدخل الشهري لثلث الأوكرانيين مستوى 70 دولارا. وبذلك يكون العامل العادي في أوكرانيا يتقاضى أقل بأربع مرات من تلك الرواتب المدفوعة في الصين. والمثير للدهشة أن السياسيين الأوكرانيين يحاولون تقديم الوضع الحالي المتمثل في انخفاض أجور اليد العاملة في البلاد على أنه الميزة التنافسية الرئيسية لأوكرانيا، والتي ستعمل على جذب الاستثمارات من الخارج. بينما يتفق الخبراء الاقتصاديون على أن الأسواق هي محط اهتمام المستثمرين، الذين يتطلعون إلى حجم عائدات استثماراتهم، وليس إلى اليد العاملة الرخيصة.
المصدر: "نوفوستي"