أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ينظر إلى عدد من العوامل باعتبارها المسبب لرائحة الفم الكريهة المحرجة، وتعرف أيضا بـ"ببخر الفم" halitosis التي يعاني منها أكثر من 80 مليون شخص .. وتتسبب أنواع محددة من الأكل، والفم الجاف، وإهمال رعاية الأسنان، والتدخين، بجانب تناول بعض الأدوية وحالات مرضية محددة، في الرائحة غير المستحبة، تحديدا تلك المزمنة، التي لا يجدي معها المواظبة على غسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بخيوط مخصصة أو استخدام الغسول المتكرر للفم.
ويقول د. أنطوني يون، طيب أسنان مختص بجراحة التجميل، إن الأشخاص من لا تنطبق عليهم أي من تلك العوامل، ولكن يعانون من رائحة الفم المزعجة، مسببها بكتيريا تتواجد في مؤخرة اللسان، تفرز مادة يطلق عليها "مركبات الكبريت المتطايرة" volatile sulfur compounds ,وله رائحة كرائحة البيض الفاسدة. ونظرا لوجود تلك البكتيريا في مؤخرة اللسان بمكان يصعب الوصول إليه بفرشاة الأسنان، ينصح الأطباء بأربعة وسائل بسيطة وناجحة في معالجة الرائحة المحرجة.
استخدام محاليل غسل الفم التي يدخل ثاني أكسيد الكلور في تركيبها وإخراج اللسان أثناء الغسيل، فقد أظهرت دراسات بأن المادة فعالة للغاية في تحييد رائجة مركبات الكبريت المتطايرة التي تسببها البكتيريا , غسل الفم اللسان باستخدام أدوات طبية مخصصة لكشط وتنظيف اللسان بحركة من الخلف إلى الأمام، ويمكن استخدام يد لإخراج اللسان والأخرى للتنظيف، فكلما ذهبت أبعد في تنظيف مؤخرة اللسان، يتم القضاء على مراتع تكاثر تلك البكتيريا
المواظبة على غسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بخيوط طبية مخصصة تعرف بـ"floss. أنظر في امكانية استخدام غسول ثاني أكسيد الكلور لأكثر من مرة مع مراعاة شروط الاستخدام المحددة.وقبل أن تبدأ في أي من هذه الإجراءات، عليك بمراجعة طبيب أسنان فربما الرائحة الكريهة مردها حالة مرضية، وإن لم يكن، فهذه التعليمات البسيطة كفيلة بتجنيب الإحراج الناجم عن "بخر الفم."