تقسم المواد الدسمة إلى قسمين أساسيين هما :
1ـ الحيوانية: كالتي تتوفر في الحليب ومشتقاته والسمن البلدي، والشحم الحيواني المتوفر في اللحوم وصفار البيض.
2ـ النباتية: ومن أهم مصادرها زيت الزيتون وعباد الشمس والذرة وغيرها، اضافة الى المكسرات والبذور.
ومن الناحية الصحية يفضل التقليل من تناول المواد الدسمة الحيوانية المصدر لاحتوائها على بعض الأحماض الدهنية، التي تساعد على ترسب الكولسترول في الدم. ويتم تخزين المواد الدسمة في الجسم لاستعمالها عند الحاجة كمصدر للطاقة، أي عند استهلاك كمية من الطعام تفوق ما يحتاجه الجسم فان هذه الزيادة تخزن على شكل شحم، لذا فان الاكثار من تناول المواد الدسمة، يساهم في حدوث البدانة، التي تعد احد عوامل الخطر النوعية للاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وغيرها من الأمراض التي تؤدي لحدوث الوفاة قبل الأوان. اما عندما يكون استهلاك المواد الدسمة أقل من الحاجة اليومية الضرورية للجسم، فان ذلك يؤدي الى تحرير المواد الدسمة من المخزون لسد العجز في الطاقة. وبشكل عام يمكن تقسيم الاغذية حسب محتواها من المواد الدسمة الى الانواع التالية:
1ـ الاغذية الغنية بالمواد الدسمة، وهي التي تزيد فيها نسبة المواد الدسمة على 10% مثل السمن والزبدة، والجبن واللحوم الحمراء وبعض انواع الدواجن والاسماك.
2ـ الاغذية المتوسطة بالمواد الدسمة، وهي التي تتراوح نسبة المواد الدسمة فيها ما بين 3-10% وبينها الحليب وبعض أنواع اللحوم الحمراء والدواجن.
3ـ الأغذية الفقيرة بالمواد الدسمة، وهي التي لا تزيد نسبة المواد الدسمة فيها على 2% مثل الخضروات والفواكه والحبوب.
المصدر : مواقع طبية