تعادل القوة الشرائية ( Purchasing power parity ) نظرية وضعها غوستاف cassel في 1920. وهي طريقة تستخدم في المدى الطويل لقياس التوازن بسعر الصرف بين عملتين وتحقيق المساواة بين العملات.
تعادل القوة الشرائية سعر الصرف يساوي القوة الشرائية لمختلف العملات في بلدانها الاصلية لسلعة معينة من السلع. هذه الخاصة بأسعار الصرف وكثيرا ما تستخدم لمقارنة مستويات المعيشة من بلدين أو أكثر. التعديلات التي يراد لها من اجل رسم صورة أفضل من مقارنة المحلى الاجمالى المنتجات (الناتج المحلي الاجمالي) باستخدام اسعار الصرف في السوق. وهذا النوع من التكيف إلى ان سعر الصرف للجدل بسبب صعوبة ايجاد مقارنة سلال السلع لمقارنة القوة الشرائية عبر البلدان.
تقلب أسعار الصرف في السوق على نطاق واسع، ولكن الكثيرين يعتقدون أن تعادل القوة الشرائيه واسعار الصرف تعكس توازن القيمة على المدى البعيد. التشوهات الناجمة عن استخدام أسعار السوق هي حدته بسبب الاسعار غير المتداوله من السلع والخدمات وعادة ما تكون أقل في الاقتصادات الأكثر فقرا. فعلى سبيل المثال، امريكى الدولار وتبادلت وامضى في جمهورية الصين الشعبية ستشتري أكثر بكثير من دولار ينفق في الولايات المتحدة.
قدير تعادل القوة الشراءيه تعقيدا هو كون البلدان ببساطة لا تختلف في موحد مستوى الاسعار ؛ وبدلا من ذلك، والفرق في اسعار المواد الغذاءيه قد تكون أكبر من الفارق في اسعار المساكن، بينما أيضا اقل من الفرق في اسعار الترفيه. الناس في مختلف البلدان التي تستهلك عادة سلال مختلفة من السلع. ومن الضروري ان نقارن تكلفة سلة السلع والخدمات باستخدام الرقم القياسي لأسعار. وهذه مهمة صعبة لان أنماط الشراء، وحتى البضائع المتاحة لشراء تختلف من بلد. وبالتالي، فمن الضروري اجراء تعديلات لمراعاه الاختلافات في نوعية السلع والخدمات. إحصاءيه اضافية تنشأ صعوبات متعددة الاطراف مع اجراء مقارنات عندما (كما هو الحال عادة) أكثر من البلدين على ان تكون مقارنة.
