في العصور القديمة , عرفت الأجرام السماوية على أنها أجسام كبيرة نسبيا تسبح في الفضاء الكوني مثل : الكواكب والأقمار والنجوم والمذنبات والثقوب السوداء والنجوم النيوترونية وغيرها. والمصطلحات المقبولة رسميا، تنص على أن هذه الأجسام هي أجزاء من أنظمة كوكبية لها نجمة (أو عدة) في مركزها، تدور حولها. وفي الوقت الحاضر , تحدت مثل هذا المفهوم ، فالأجسام السماوية تعرف عل أنها كل الأجسام الفضائية الطبيعية التي تدور حول الشمس أو نجم آخر. سواء كان ذلك الكوكب، عملاقا غازي أو حتى الأقمار الصناعية الخاصة بها . والأجرام الطبيعية التي ليست من صنع الإنسان هناك 8 كواكب في نظامنا، ولكن في منتصف القرن التاسع عشر كان هناك طفرة في الاكتشافات الفلكية، عندما عزا هذه الأشياء عن طريق الخطأ نيزك كبير أو الأشياء القزمة ، مثل سيريس أو سيدنا.