1.2k 👁️
بواسطة ✰✰ في أدب وثقافة
من صاحب نظرية ارتباط الإبداع بالجنون ..؟

2 إجابة

+1 تصويت
بواسطة
 
أفضل إجابة
دراسة تؤكد نظرية أرسطو عن ارتباط الإبداع بالجنون
باريس - فرانس برس .. أيدت دراسة علمية حديثة فكرة أرسطو أنه "ما من إبداع من دون مس من الجنون"، إذ بينت وجود جذور جينية مشتركة، أقله جزئياً، بين الإبداع والاضطرابات الذهنية. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت النسبة الكبيرة من العائلات التي تضم أفراداً مصابين بمشاكل ذهنية في المهن الإبداعية، لكن من دون إقامة علاقة بين هذا الارتفاع وعوامل جينية أو بيئية عموماً. وفي دراسة نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر نيورولودجي" البريطانية، بين فريق من الباحثين الأيسلنديين أن التحولات الجينية المرتبطة بازدياد خطر الإصابة بانفصام في الشخصية أو بتعكر المزاج الثنائي القطب قد تؤدي أيضا إلى حس إبداعي متزايد. وقد شملت أبحاثهم أكثر من 86 ألف أيسلندي. ورصدت هذه العلاقة أيضا في أبحاث شملت أكثر من 9 آلاف سويدي و18500 هولندي. وحدد الباحثون الأشخاص المبدعين على أنهم "أشخاص قادرون على تقديم مقاربة ابتكارية من خلال اللجوء إلى أنماط تفكير مختلفة عن تلك السائدة تقليديا". وأخذوا أيضا في عين الاعتبار معدل الذكاء والمستوى التعليمي والعلاقة بأقرباء مصابين بانفصام الشخصية وتعكر المزاج الثنائي القطب. وختموا قائلين إن "دراستنا تعزز فكرة الدور المباشر الذي تؤديه عوامل جينية في الإبداع". غير أن عدة خبراء أعربوا عن تحفظات إزاء هذه النتائج، لافتين إلى صعوبة تعريف مفهوم الإبداع وإلى محدودية هذه الخلاصات، لاسيما أن الجينات المرتبطة بالاضطرابات العقلية قد تكون أيضا مرتبطة بعدة وظائف إدراكية.
0 تصويت
بواسطة
يكون الأذكياء هم أكثر ضحايا التفكير المبالغ فيه، وذلك لأن أدمغتهم ببساطة لا تتوقف عن تحليل أدق التفاصيل التي تدور من حولهم، سواء كان حدث اجتماعي بسيط، أو خبر سياسي قرأوه في طريقهم للعمل في الصباح، فهم ضحية للتحليل الزائد عن حده، ربما تبدو حكمة أن "التجاهل نعمة" لا تروق الأذكياء كثيرًا، ولكن لا يبالي كل من كان متوسط الذكاء بكل ما يدور حوله، ويتجاهل ما لا يعنيه في كثير من الأحيان، فهذا يجعلهم يعيشون حياتهم ببساطة أكثر، بعيدًا عن تحليل ما يحدث عالميًا وربطه بدوافع البشرية الشريرة وما خلفها من دوافع نفسية داخل كل إنسان ليس لها أول من آخر من الأسئلة وإجاباتها المختلفة.
أن يخذل الإنسان نفسه يبدو أكثر صعوبة من أن يخذل غيره، وهذه هي المشكلة الكبرى التي يعيش فيها الأذكياء، فهم ببساطة يتوقعون أن يسير العالم من حولهم طبقًا لمعاييرهم ومقاييسهم عالية الجودة، رفيعة المستوى، وهذا يظهر بوضوح في آدائهم في العمل، وعدم رضاهم عن أنفسهم لأنهم يتوقعون الكثير في المقابل، وعندما يفشلون في ذلك في بعض الأحيان، لا يستطيعون الخروج من حالة الإكتئاب التي قد تصيبهم لفترات طويلة.
لا يمكن أن يكون المرء حَكمًا قاسيًا على نفسه، فهذا أمر طبيعي من المحيط الخارجي أن يحكم على تصرفاتك وأقوالك، ولكن في حالة الأذكياء، تجدهم أكثر الناس حكمًا على أنفسهم، وبطريقة شديدة القسوة والجفاء، ربما لا يقومون بتلك التصرفات عمدًا، إلا أنها في طبيعة أغلبهم بشكل حتمي، وذلك لأنهم يتوقعون الأفضل دومًا طبقًا لمستوياتهم العالية من الذكاء، ولهذا فهم لا يرضون أبدًا بما هو أقل من التوقعات.

لا يعاني الأذكياء من التعاسة فحسب، بل يتخدون الوحدة صديقًا ملائمًا لهم

❔ أسئلة ذات علاقة

...