تحقيق النجاح يحتاج للتغلب على المخاوف التي تفرض قيودا وهمية على صاحبها إذ ينبغي على المرء عدم الاكتراث بتعليقات الساعين لتثبيط العزائم وجعل الأحلام أمرا مستحيلا . ورصد "إنتربرينيير" في تقرير نقلته "ارقام" سبعة مخاوف ينبغي التغلب عليها من أجل تحقيق النجاح :
• الخوف من الانتقاد .. يخشى الكثير من الناس الإفصاح عن أحلامهم والسعي لتحقيقها خشية نظرة الآخرين لهم وما قد يقولونه بشأن هذا الحلم . واتخاذ القرارات تحت تأثير نظرة الآخرين حتى وإن كانوا أقرب الأصدقاء أو أفراد الأسرة سيضعف صاحبها بقية حياته ولكن الأفضل له أن يختار أهدافه بحرية وأن يسأل نفسه ماذا سيقول الآخرون عندما يصل إلى مراده.
• الخوف من الفقر.. الخوف من الفقر يشل حركة المرء، فكثير من الناس يرضون بأعمال متواضعة لأنهم يرون أن عليهم "البقاء" وليس "النجاح". لكن لا ينبغي أبدا أن يمنع الخوف من الفقر الإنسان من السعي لتحقيق أحلامه. قد يرتبط المرء بوظيفة متدنية الأجر وهو يملك مهارات وقدرات تؤهله لعمل أعلى وأكثر أجرا لكن الخوف من الفقر والحرص على عمله الحالي الذي يوفر له متطلبات الحياة يقيده في مكانه.
• الخوف من الفشل .. يرتبط الخوف من الفشل بالسؤال الشائع الذي يوجهه أغلب الناس وهو "ماذا لو (فشلت)"، وماذا لو لم تعجب الناس؟ وجميعها أسئلة خاطئة . وعلى المرء أن يركز في كل السبل التي توصل إلى النجاح حتى لو أخفق في بادئ الأمر أو ارتكب أخطاء، فالخطأ يتيح للشخص التفكير والتصويب في المرة التالية، وإن لم يقع في الخطأ فلن يصل إلى النجاح .
• الخوف من ازعاج الآخرين .. يخشى طالب العمل كثيرا من الاتصال بموظفي الموارد البشرية للاستفسار عن فرصه في العمل خشية إزعاجهم أو تضييع فرصته أو الظهور بأنه يحتاج للعمل بشدة، ويفضل البقاء بجوار هاتفه منتظرا، وهذه من الاساليب الخاطئة، فالجرأة مطلوبة إذا رغب المرء في تحقيق النجاح . أيضا يخشى كثير من الناس من إزعاج زملائهم بالمطالبة بما يستحقونه في العمل من ترقي خشية اعتبار ذلك "غرورا"، لكن في المقابل ينبغي أن يضع المرء في اعتباره أن لن يكتشف أحد مهاراته حتى يظهرها لهم .. المزيد من التفاصيل من المصدر :
https://www.alriyadh.com/1143612