أشعة عالية الطاقة, شديدة النفاذ, تدخل غلاف الأرض الجوي من الفضاء الخارجي بسرعات تقارب سرعة الضوء, وتقصف الذرات الجوية محدثة الميزونات Mesons وجسيمات ثانوية تشتمل على جزء من الطاقة الأصلية. ويعتقد العلماء أن الأشعة الكونية موجبة الشحنة. والواقع أن غلاف الأرض الجوي يقي الأرض, إلى حد ما, من هذه الأشعة وأن فعاليتها تزداد كلما ارتفعنا عن سطح البحر. اكتشفها الفيزيائي الأميركي فيكتور هس بعد دراسات طويلة قام بها ابتداء من العام 1911م.