2.0k 👁️
بواسطة في أدب وثقافة
ما قصة هذا المثل (  فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني) . ؟؟

2 إجابة

+1 تصويت
بواسطة ✰✰
أعلمه الرماية كلَّ يومٍ  ..  ولمَّا اسْتَدَّ ساعده رماني . هذا البيت المشهور يضرب به المثل فيمَن ينكِر إِحسانَ مَن أَحسنَ إليهِ . مثل للتنكر من المعروف . وقائل هذه الأبيات في الغالب هو الشاعر (أوس بن مَعْن المُزَني) وهو شاعر مخضرم "683م" . والأبيات تعبر عن حزنًا على ما فعله ناكر المعروف ، كان قد رباه وعلمه من أمور الدنيا ما يستطيع أن يشتد به صلبه ، فلما صار الفتى شابًا قويًا استقوى على معلمه ومربيه مما أحزنه وأحس أنه ضيع الوقت في معاملة هذا الناكر للمعروف فهجاه بهذه الأبيات :

فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً … ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ … فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي … فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ … فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
بواسطة
شاكرين للمعلومة المفيدة / .• ♡ ♥ •.
0 تصويت
بواسطة ✰✰
( ومن يجعل المعروف في غير أهله ، يكن حمده ذمّاً عليه ويندم ) .
...