يعدّ الراديو من الاختراعات التي أثّرت على البشرية تأثيراً إيجابياً، عند ظهور تصميمه الأول في نهاية القرن التاسع عشر للميلاد، وفي البداية استخدم كوسيلةٍ لتبادل الرسائل، وتوجيه السفن البحرية بالاستعانة بالإشارات التي يصدرها من مركز البث، والتي تبدأ بنقل بيانات الراديو بالاعتماد على بثٍّ متزامن بين كلٍّ من الجهة المرسلة، والجهة المستقبلة، وفي أوائل القرن العشرين صار الراديو من الوسائل الأساسية في حياة الناس، إذ لم يعد استخدامه مقتصراً على بث الرسائل فقط، بل صار وسيلةً لنقل الأخبار، وسماع المسرحيات المتنوعة، أو المسلسلات الإذاعية، والتي اشتهرت كثيراً في القرن العشرين للميلاد.