سميراميس , أو "اشميرام الآرامية" ملكة آشورية وسيدة البلاط الملكى (800 ق.م) أصلها من بابل في العراق ، واسمها في حينه كان (سيمورامات) وتشير الترجمة العربية لهذا الاسم إلى معنى " محبوبة الحمام"، تقول الأساطير ان الحمائم احتضنتها عند مولدها ورعتها واشرفت على غذائها.
عرفت سميراميس بجمالها وذكائها , ويطلق عليها أسطورة الجمال والحكمة.. من التربية على أيدى الحمام وبيعها فى سوق "نينوى" إلى "الملكية".. تبناها ناظر خيول الملك وزوجها لأونس مستشاره , ويذكر أن سميراميس حكمت الإمبراطورية الآشورية لمدة 42 سنة بمساعدة زوجها الملك .
ويرى البعض بشكل عام أنها ليست اسطورة بل هي جزء من التاريخ لا ن قصتها تعتبر اسطورة أثرت بالتاريخ والثقافة وفرضت حضورها شأنها شأن (كليوباتر,الزباء, وبلقيس) في الادب والنقش والرسم والنحت والمرئيات والموسيقى والسينما والمسرح .
لقد أنتج العديد من الأفلام السنمائية العالمية التي تتحدث عنها , وحمل أسمها العديد من مناطق السياحة ودور وصالات التجميل, كما قام الموسيقار الإيطالى روسينى (1792-1868) بتأليف أوبرا بعنوان"سميراميس" .