منذ سن مبكرة الفرد يتأثر طوال طفولته بالعديد من العوامل التي يمكن أن تؤثرعلى شخصيته وأفكاره . بادئ ذي بدء ، هناك العديد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على المعلومات والتعليم بطريقتين مختلفين ، ولكن يعتقد أن هناك تأثيرين قويين قادرين على ترك أثر عميق على شخصية الإنسان وأفكاره : المنزل والمدرسة . فمن ناحية فإن الحياة المنزلية هي العنصر أو العامل الأول الذي يساعد الإنسان على بناء شخصيته بسبب العلاقة الطيبة بين الوالدين والطفل ، لذلك سيكون بمقدورهم أن يتركوا أثراً كبيراً عليه أكثر من أي شخص آخر. ومن ناحية أخرى ، فمن المفترض أن المنزل الثاني للطفل هو المدرسة حيث يكتسب معلومات إضافية واستراتيجيات تعليمية مختلفة . كما تساعد المدرسة على تطوير العلاقات المتبادلة مع الأصدقاء والمعلمين وغيرهم.
خلاصة القول ، أن الحياة المدرسية والحياة المنزلية لهما دور مهم في تكوين شخصية الفرد وافكاره ، ولكن تبقى الحياة المنزلية هي العامل الأساسي في بناء شخصية الإنسان . ولا ننسى أن الفرد يكتسب أيضًا الكثير من التشجيع والدعم والحب من المنزل أكثر من أي مكان آخر.
