أشاعت شجرة الدر أن المعز أيبك قد مات فجأة بالليل ولكن مماليك أيبك لم يصدقوها فقبضوا
عليها وحملوها إلى امرأة عز الدين أيبك التي أمرت جواريها بقتلها بعد أيام قليلة
وألقوا بها من فوق سور القلعة ودُفنت بعد عدة أيام وهكذا انتهت حياتها على هذا النحو
بعد أن كانت ملء الأسماع والأبصار وقد أثنى عليها المؤرخون المعاصرون لدولة المماليك
فيقول ابن تغري بردي عنها :
كانت خيّرة دَيِّنة رئيسة عظيمة في النفوس ولها مآثر وأوقاف على وجوه البر معروفة بها.