تم تصوير أول فيلم في هوليوود عام 1908، حين قدمت إليها من شيكاغو Chicago lan مجموعة تصوير تابعة لشركة سينمائية صغيرة من أجل التقاط المشاهد , الخارجية لفيلم «الكونت دي مونت كريستو» Conte de Monte-Cristo. في بداية العقد الثاني من القرن العشرين انتقل إلى هوليوود عدد من الشركات السينمائية الصغيرة الطامحة إلى الخلاص من سطوة الشركة السينمائية التي كان توماس إديسون قد أسسها وهي شركة التي كانت تحتكر إنتاج الأفلام وتوزيعها في الولايات المتحدة الأمريكية بموجب براءة اختراع آلة العرض السينمائية التي ابتكرها إديسون.
وبالتدريج بدأ المخرجون والممثلون والفنيون التقنيون، وغيرهم من العاملين في المجال السينمائي يتوافدون إلى هوليوود، مما شكل قاعدة إنتاجية عريضة للصناعة السينمائية. فقد هيأت الظروف المناخية لهوليوود طبيعة غنية متنوعة، فهي تقع على نقاط التقاء البحر والصحراء والحقول المشجرة، إضافة إلى أنها تتمتع بشمس ساطعة على مدار العام تقريباً، مما أهلها لأن تكون مكاناً نموذجياً للتصوير السينمائي، ولأن تصبح مركز الصناعة السينمائية في أمريكا .