تملك البشرة حاجزاً واقياً طبيعياً يمنع البكتيريا و المواد الضارة من دخول الجسم ،و يحد من فقدان الماء و يمنع الجفاف. تحافظ هذه العملية على صحة البشرة و ترطيبها، و تساعد على الحفاظ على مرونتها و صلابتها. ومع ذلك، يمكن لعوامل خارجية مثل المناخ و أخرى داخلية مثل الإجهاد إفساد هذه العملية و إضعاف الدفاعات الطبيعية للبشلرة وجعلها خشنة و جافة الملمس. و قد تؤدي منبهات خارجية أن تفاقم الوضع، مما يسبب التهاب البشرة. وتحديد البشرة الحساسة بعلامات ظاهرة مثل الحمامى (احمرار أو طفح جلدي) أو تقشر أو تورم أو خشونة , علامات حسية مثل حكة أو شدة أو شعور حارق أو لاذع . ويمكن أن تظهر تلك الأعراض على الوجه و الشفتين و اليدين و الجسم و فروة الرأس .