( الله يرحم مزنه) مثل شعبي له قصة : في الزمن القديم , كانت أمرأه تدعى مزنه ما استطاعت أن تقف مكتوفة الأيدي أمام سرقة اللصوص لقريتها , حيث انه ذات يوم وفي غياب الرجال هاجم قطاع الطرق القرية ونهبوها ؛ فتحركت مزنة على الفور وارتدت زي أخيها ولثمت وجهها، ثم امتطت الفرس وجعلت بعض النساء يفعلون مثلها ويحيطون بها كأنهم بطانة الفارس فهرب اللصوص تاركين ما نهبوا . ومن يومها يُضرب ذلك المثل في الشجاعة والإقدام، فيترحم الناس على مزنه.