ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد .. لقد زادني مسراك وجدا على وجد
رعى الله من نجد أناس أحبهم .. فلو نقضوا عهدي حفظت لهم ودي
إذاهتفت ورقاء في رونق الضحى .. على غصن بان او غصون من الرند
لإبن الدمينة :
هو عبد الله بن عبيد الله، والدُّمينة أُمّه وقد نُسب إليها، وينتمي إلى قبيلة خثعم اليمانية، ويعد من أرق الشعراء في العصر الأموي. اشتهر بالغزل وكان أكثر غزله في زوجته “ حماء “. لكن، على ما تذكر الروايات، أن رجلاً من بني سلول هو مزاحم بن عمرو السلولي، كان يختلف إلى امرأة ابن الدمينة ويتحدث إليها، فعزم ابن الدمينة على قتله، فأرغم امرأته على أن تبعث إلى مزاحم وتواعده ليلاً في دارها، ففعلت وكمن له زوجها ، وأعدّ له ثوباً فيه حصى، فلما حضر ضرب كبده بالثوب حتى قتله. ثم قتل الشاعر على يد مصعب بن عمرو السلولي، أخي مزاحم، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف). وكتب ابن الدمينة هذه القصيدة الشهيرة حنيناً إلى بلده نجد، وقد عارضها من بعده شعراء كثيرون.
أستماع بصوت الفنان عوض الدوخي :
http://www.eroshen.com/site/?p=1808