يوضح اليونيسيف أن النظافة هي السمة المنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم، ومن المعروف أن ممارسات النظافة الأساسية مثل غسل اليدين تحد من معدل أمراض خطيرة وقاتلة مثل الالتهاب الرئوي، والتراخوما والجرب والأمراض المعدية الأخرى. ويذكر اليونيسيف أيضا أن النظافة هي لمنع انتشار الفيروسات الشاملة الإندلاع والالتهابات.
ويوضح خبراء النظافة أن معظم الناس يشترط عليهم اجتماعيا وخاصة الآباء والأمهات والمعلمين والأقران إلى ممارسة عادات النظافة الجيدة. وهذه العادات اللازمة من أجل أن تكون مقبولة من قبل بقية أفراد المجتمع، وأولئك الذين لا يمارسون النظافة الجيدة قد تواجههم وصمة العار والبلطجة في المدرسة أو العمل. ويلاحظ دائما أن سوء النظافة الشخصية غالبا ما تكون علامة على أن الشخص لا قيمة له امام نفسه وقد يعاني من الاكتئاب أو مسألة نفسية أخرى بسبب عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.