سمي الجمل بسفينة الصحراء وأتت هذه التسمية لعدة اسباب , منها ان الجمال تعيش بصفة عامة في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية ، وميزة الجمل الكبرى ان الله قد زود جسمه بقدرات خارقة للعادة تمكنه من التغلب على كل مصاعب الصحراء مجتمعة وعلى نحو غير متاح لأي حيوان اخر مما يسمح للجمل وراكبه باختراق الصحراء والوصول سالما إلى مقصده . ولما كانت الصحراء عبارة عن بحر من الرمال يمور بأمواج من الكثبان الرملية ؛ فان الجمل الذي يعبر بنا هذا البحر لا يستحق اقل من صفه بانه «سفينة الصحراء .