1.8k 👁️
بواسطة في أسرة ومجتمع
ما لطريقة الأفضل للتخلص من الحموضة "حرقة المعدة" .؟

2 إجابة

+1 تصويت
بواسطة ✰✰
 
أفضل إجابة
دبي - حنين موصلي - العربية .نت
دعا متخصصون إلى الالتزام بإجراءات بسيطة تعتمد على تغيير نمط الحياة وعادات غذائية للتغلب على الشعور بالحموضة أو #حرقة_المعدة، ومن هذه الإجراءات تجنب #الأطعمة المقلية والغنية بالتوابل، فضلاً عن المشروبات الغازية والتوقف عن التدخين.
فإن كنت تشعر بعد تناول أطعمة معينة بحرقة في المعدة أو #حموضة، ينصحك متخصصون بإجراءات بسيطة تعتمد على تغيير نمط حياتك وعاداتك الغذائية.
وأول هذه النصائح، تجنب الأطعمة المقلية، وتلك الغنية بالتوابل، فضلاً عن المشروبات الغازية والغنية بالكافيين.
أيضاً، يدعوك الخبراء لتناول غذائك ببطء، فتناول الطعام بسرعة يؤثر على المعدة ما يسبب الشعور بالحموضة، وبحسب دراسات عدة، فإن الذين يتناولون طعامهم خلال30 دقيقة نادراً ما يشعرون بالحموضة.
نوبات الحموضة المتكررة، يقول خبراء إن علاجها في تجنب الإفراط في الأكل، لذا ينصح بتناول وجبات صغيرة كل ثلاث ساعات، كون الوجبات الصغيرة لا تدفع إلى الشعور بالجوع الذي يزيد من الرغبة في تناول غذاء دسم.
ويؤكد متخصصون أن الحموضة قد يكون سبببها #زيادة_الوزن، الذي يبطئ من عملية #التمثيل_الغذائي ويضعف الهضم، لذا ينصح بتخفيف الوزن والحفاظ على وزن مثالي.
إضافة إلى الإقلاع عن #التدخين في حال كنت مدخناً، إذ إن التدخين يتسبب في إضعاف العضلة العاصرة في نهاية المريء، ما يسبب ارتجاعاً في حمض المعدة.
وأكد متخصصون على شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً كونه يقلل من الشعور بالحموضة، فضلاً عن تجنب مضادات الحموضة، إذ إنها وراء تدمير آلية إنتاج الحمض في المعدة.
0 تصويت
بواسطة ✰✰✰
جرثومة هليكوباكتر بيلوري
يصاب كثيرون ببكتريا في المعدة، هي الهليكوباكتر بيلوري. ورغم أنها تبقى في معظم الأحيان غير متكشفة، لأن ليس لها أعراض، إلا أنها خطر كامن، إذ أنها السبب الرئيسي للإصابة بسرطان المعدة.
 عادة ما يتم تشخيص آلام المعدة والحموضة على أنها بسبب التغذية غير الصحية، أو الضغوط النفسية أو التدخين أو تناول الكثير من الكحول. لكن في الواقع يكون المسبب الرئيسي لهذه الأعراض في كثير من الأحيان جرثومة معوية، هي هليكوباكتر بيلوري.
لفترة طويلة كان يعتقد أن الأحماض المعوية لا تسمح للبكتريا بالبقاء داخل المعدة، لكن في مطلع الثمانينات، تم اكتشاف هذه الجرثومة التي رافقت البشر منذ آلاف السنين، وفي عام 2005 منح مكتشفو هذه البكتريا جائزة نوبل للطب. وأضحى اليوم من المعروف أن نسبة كبيرة من البشر تصاب بهذه الجرثومة، خاصة في الدول النامية. ونقلاً عن موقع غيزوندهايت الألماني يقول الطبيب الألماني د. كريستوف كونستمان: "إن الإصابة بجرثومة هليكوباكتربيلوري تعد ثاني أكثر الأمراض انتشاراً بعد تسوس الأسنان" ويعتبرها كونستمان "شيطان كامن". ويذكر الموقع المهتم بشئون الصحة أن من أعراض الإصابة بهذه الجرثومة: "الشعور بالانتفاخ والضغط في أعلى المعدة والشعور المستمر بالشبع وفقدان الشهية بالإضافة إلى آلام في المعدة خاصة أثناء الليل". كما يمكن أيضاً أن تسبب فقر الدم. وينصح د. كونستمان بالإسراع باستشارة الطبيب عند المعاناة من أحد هذه الأعراض.
ويحذر موقع wdr من غياب الأعراض في بعض الأحيان، ما يجعل كثير من الأشخاص يجهلون إصابتهم بهذه البكتريا. لذلك ينصح الأطباء بإجراء فحص روتيني، للتمكن من اكتشاف الجرثومة في الوقت المناسب قبل أن تتسبب في الإصابة بالسرطان. ويمكن معالجة البكتريا عن طريق المضادات الحيوية ومضادات الحموضة، والتي تساعد في معظم الحالات على التخلص من هذا الخطر الكامن في المعدة.
ومن المعروف للعلماء الآن أن هذه البكتريا تصيب الإنسان في مرحلة الطفولة، وأن العدوى عادة ما تنتقل من شخص لشخص وعادة عن طريق الفم، ومن المعتاد أن تنتقل مثلاً من الأم لأبنائها. ويعتبر العلماء أن احتمال إصابة شخص بهذا المرض في مرحلة البلوغ تكاد تكون معدومة، ويرجعون ذلك إلى قدرة الجهاز المناعي لمكافحتها بعد سن معينة. ويزيد انتشار هذه الجرثومة بشكل كبير في الدول النامية نظراً لعدم اتباع المعايير الصحية، واحتمالية انتقال البكتريا في البراز. ويعتبر الأطباء أنه يمكن تقليل احتمال الإصابة بهذه الجرثومة بشكل كبير، فقط باتباع معايير النظافة والصحة، وغسل الأيدي بعد استعمال المراحيض.

المصدر : س.ك/ط.أ (DW)
...