من قصيدةابن الرومي في رثاء ابنه :
طواه الردى عني فأضحى مزاره..
بعيدا على قرب , قريبا على بعد.
ألح عليه النزف حتى أحاله..
إلى صفرة الجادي عن حمرة الورد.
وظل على الأيدي تساقط نفسه..
ويذوي كما يذوي القضيب من الرند.
عجبت لـ قلبي كيف لم ينفطر له..
ولو أنه أقسى من الحجر الصلد!
هل العين بعد السمع تكفي مكانه..
أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي!