688 👁️
بواسطة ✰✰ في أسرة ومجتمع
ما مفهوم مرض" انفصام الشخصية" ..؟

2 إجابة

+1 تصويت
بواسطة ✰✰
وفق احصائيات منظمة الصحة العالمية يعاني من انفصام الشخصية حوالي 0.77 بالمائة من سكان الأرض، وان سبب 80 بالمائة منها يعود لعوامل وراثية. ولكن لم تكن الجينات المسؤولة عن ذلك معروفة ومحددة، لذلك منذ سنوات طويلة يحاول العلماء تحديد الجينات التي تسبب المرض.
يقول رئيس الفريق العلمي، ايغور زفير ، بعد هذه السنين تمكن الخبراء من فهم كيفية تعاون الجينات المسببة للمرض، حيث تبين انها تعمل بعضها مع البعض الآخر بصورة منظمة في جسم الشخص السليم، وعند اختلال هذا النظام في عملها تظهر اعراض انفصام الشخصية بأشكال مختلفة، عددها 8 أشكال.
درس العلماء الاختلافات الجينية لأكثر من 4000 شخص مصاب بالمرض من الولايات المتحدة وأوروبا واكتشفوا، لدى الذين سيصبحون حتما من زبائن اطباء الامراض النفسية، تغيرات مختلفة في الشبكات الجينية. وبفضل هذه الشبكات الجينية، وليس جينات احادية، تظهر اعراض مختلفة للمرض.
يشير علماء جامعة غرناطة الاسبانية ان هذه الجينات لا تعمل لوحدها (ليست معزولة بعضها عن بعض)، بل تعمل بصورة مشتركة مثل فرقة اوركسترا. وأي خلل في نظام عملها يمكن ان يؤدي الى مختلف اشكال انفصام الشخصية.
وحسب معطيات منظمة الصحة العالمية فان 1 – 2 بالمائة من سكان أوروبا يعانون من امراض نفسية، وان المصابين بانفصام الشخصية يقل عمرهم بمقدار 10 – 25 سنة، مقارنة بالآخرين.

المصدر: RT + مسكوفسكي كمسموليتس
بواسطة ✰✰
الفُصام أو الشيزوفرينيا ( Schizophrenia) هو اضطراب عقلي حاد ومزمن يؤثر على سلوكيات المريض ومشاعره وإدراكه للواقع وعلاقته بالآخرين .
+1 تصويت
بواسطة ✰✰✰
الشيزوفرينيا (Schizophrenia ) يقصد بها مرض الفصام ,  وهو ضعف الترابط الطبيعي المنطقي بالتفكير ، ومن ثم السلوك والتصرفات والأحاسيس. فيمكن للشخص نفسه أن يتصرف ويتكلم ويتعامل مع الناس بطريقة تبدو طبيعية تماماً في بعض الأحيان ، ولكنه قد يقوم ببعض التصرفات الغريبة وكأنه شخص آخر في أحيان أخرى . كل هذا يكون بسبب الضلالات التي تنتاب هذا المريض وما يصاحبها من تهيؤات وأوهام يتهيأ له أنها تحدثه أو تأمره بالقيام بأفعال غير منطقية. فقد يسمع أصواتاً لا يسمعها غيره توحي له أحياناً بأن هناك من يقصد إيذاءه ، لذا يشعر أن نظرات الناس تهاجمه وتترصده بالشر، فتوهمه أن الناس يتجسسون عليه في كل مكان يذهب إليه، فيصيبه الهلع والخوف ، وهذا ما يؤدي به إلى حالة التأهب المستمرة للدفاع عن نفسه ، وقد يبدأ بالهجوم والعنف دون سبب واضح على المحيطين به . وفي أحوال أخرى قد يشعر هذا المريض بأنه قد أوتي من وسائل القوة والمقدرة ما لم يؤت لبشر غيره وأنه يستطيع تغيير العالم بقدراته . هنا يكون الانقسام والانفصام ما بين الجزء الذي يعمل بطريقة طبيعية في المخ ، والجزء الآخر الذي تنتابه الهلاوس والتهيؤات . كل هذه الاضطرابات الفكرية من عدم التسلسل بالأفكار وفقدان الترابط في الكلام تجعل علاقة المريض بالناس والمجتمع مختلة ، فيفشل في عمله وتسوء علاقته الأسرية وينعزل تدريجياً عن المجتمع والحياة . وعلى الرغم من ذلك فإنه يظل على يقين بأن ما يراه ويسمعه هو حقيقة واقعة وأن الآخرين هم المرضى ويظل يرفض تماماً أن يعترف بأنه مريض ويحتاج إلى علاج . وقد تبدو هذه الاضطرابات خطيرة ويصعب علاجها ، ولكن المريض سرعان ما يتحسن ويعود إلى حالته الطبيعية بعد أيام قليلة من العلاج خصوصاً مع الأساليب العلاجية الحديثة التي أعطت أملاً كبيراً في شفاء هؤلاء المرضى .
الفصام أصلا كان يسمى سابقاً بمرض العَتَه المبكر إلى أن أعطاه الدكتور بلويلر عام 1911م. التسمية المتعارف عليها حالياً الشيزوفرينا "Schizophrenia" وهذا المصطلح مشتق من الكلمتين اللاتينيتين "Schiz" ومعناها الانقسام  و "Phrenia" ومعناها العقل .

❔ أسئلة ذات علاقة

...