من قصيدة أحمد شوقي عن العلم والمعلّم :
قُمْ للمعلِّمِ وفِّـهِ التَّبجيـلا .. كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي .. يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سُـبحانكَ اللهمَّ خـَيرَ معـلِّمٍ .. علَّمتَ بالقَلمِ القُـرونَ الأُولى
أخرَجـتَ هذا العَقلَ من ظُلماتِه .. وهديتهُ النُّـورَ المُبينَ سـَبيلا
وطَبعتَـهُ بيَدِ المعلِّـمِ، تـارةً .. صدِيء الحديدِ، وَتارةً مصقُولا