يبعد كوكب عطارد عن الشمس في نقطة الحضيض 45.9 مليون كم، وفي الأوج يصبح بعده عن الشمس 96.7مليون كم، وفي المعدل يبعد كوكب عطارد مسافة 47.6 مليون كم فحسب عن الشمس، وهي مسافة قريبة جدا قياسا بأبعاد الكواكب الأخرى .بسبب ظهور كوكب عطارد قريبا من الافق الغربي فإنه لا يظهر واضحا عند رصده، بل ويعمل الغلاف الجوي السميك للأرض على امتصاص الضوء القادم من كوكب عطارد فيقل لمعانا ووضوحا، كما أن الشفق الذي يرافق الغروب يحد من رؤيته .