هي تقنية تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أشعة الليزر، بحيث تطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي فيه طيف مـن الألوان ليتجسد على الشكل المراد عرضه ، وذلك باستخدام جهاز ليزر، ومقسم للأشعة، وعدسات ومرايا، إضافة إلى فيلم هولوغرافي . وتعمل هذه التقنية من خلال حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشيء الذي يرغب المستخدم في تصويره وعرضه، ما يسمح للمستخدمين بإمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كافة الاتجاهات كما لو كنت أجسام حقيقية. وكما يفيد موقع "إم آي تي تكنولوجي ريفيو"، فإن ابتكار هذه التقنية يعود إلى عام 1947 على يد عالم الفيزياء دينيس غابور؛ في محاولة منه لتحسين قوة تكبير الميكروسكوب الإلكتروني، بهدف إنشاء مجسم ثلاثي الأبعاد، وبسبب قلة موارد الضوء المتاحة في ذلك الوقت، بعد أن كانت أحادية اللون، أدى ذلك إلى تأخير ظهور التصوير التجسيمي إلى ما بعد ظهور الليزر. وظهرت أول صورة هولوغرامية عام 1962 على يد العالمين إميت ليث وجوريس أوباتنيكس، من جامعة ميشيغان الأمريكية، واللذين صنعا مجسمات هولوغرامية لقطار لعبة وعدد من الطيور. وتوالت بعد ذلك التطبيقات، حتى ظهر أول هولوغرام لصورة إنسان عام 1967. وفي عام 1971، حصل غابور على جائزة نوبل في الفيزياء عن العمل الذي قام به في أربعينيات القرن الماضي .
المصدر : DW