قال عالم النفس الإكلينيكي مايكل بروس: "يحظى فيتامين "د" باهتمام كبير حول فوائده المحتملة للمساعدة على النوم"، وفقا لما ذكرته "روسيا اليوم"، نقلا عن "The Sleep Doctor". ووجد باحثون من قسم علم النفس في جامعة بالبرازيل، صلة بين نقص فيتامين "د" ومدة النوم. ولوحظت العلاقة بين نقص فيتامين "د" وقلة النوم، لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 سنة وأعلى، وكان هناك 657 مشاركا، مع معاناة ما يقرب من 60% من حجم العينة، من نقص فيتامين "د". وبدعم زائد، قام العلماء في جامعة "Qingdao" الصينية، بتحليل العديد من الدراسات، التي حللت دور فيتامين "د" في النومن ووجدوا أيضا صلة بين انخفاض مستويات هذا الفيتامين وقلة النوم. وافترض Sleep Doctor، أن فيتامين "د" قد يؤثر على النوم من خلال المساعدة في تنظيم ساعاتنا اليومية"، ثم أشار إلى الأبحاث التي تظهر أن فيتامين "د" قد ينشط جينات الساعة اليومية التي بدورها تتحكم في الإيقاعات اليومية على مدار 24 ساعة. النور والظلام، كما نعلم، هما المنظمان الأساسيان لساعاتنا الحيوية الداخلية. وأضاف أن الظلام يرسل إشارة إلى منطقة ما تحت المهاد "وهي حلقة الوصل بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية" تفيد بأن الوقت قد حان لتشعر بالتعب. ثم يفرز الدماغ هرمون الميلاتونين، للحث على الشعور بالإرهاق. ويبدو أن فيتامين "د" قد يكون جزءا من الآلية التي يحافظ فيها ضوء الشمس على عمل الساعات الحيوية ودورات نومنا اليومية بشكل متزامن. ولكن أشعة الشمس ليست الطريقة الوحيدة لامتصاص بعض فيتامين "د"، الذي يتوفر في شكل مكمل، وكذلك من النظام الغذائي للشخص. ويؤكد Sleep Doctor، أن الذهاب للنوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم، مفيد. ومن الأفضل أيضا تجنب الكافيين والنيكوتين قبل وقت النوم.
المصدر : msn.com/ar