من يمر بمثل هذه التجربة , خاصة اذا عاش فنرة من الزمن بالغابة وبدون استخدام التقنية أو أي وسيلة حديثة ؛ فلابد أن يميز الفرق ويعرف الكثير من الإيجابيات والسلبيات . فالحياة في الغابة ستمنحه الأجواء اللطيفة والهواء النقي وسيستمتع بالصور المبهجة للأشجار والحيوان في الطبيعة , وسيرتاح بدنيا ونفسيا من هموم ومتاعب الحياة في المدينة المليئة بالضوضاء والتلوث . ولكن من جهة أخرى , يجب أن يشكر الله على أن ميز الإنسان عن الحيوان بنعمة العقل والتفكير . فسخر الإنسان عقله للإبتكار والإختراع وتوصل وعلى مر الزمن الى الأدوات والأنظمة التقنية التي خففت عنه متاعب الحياة وساعدته في محاربة الجهل والمرض .